وزير خارجية قطر ورئيسة سنغافورة يبحثان تطورات المنطقة
استعرضت رئيسة جمهورية سنغافورة حليمة يعقوب، مع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، علاقات البلدين وتطورات الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيسة السنغافورية لوزير خارجية قطر، اليوم الخميس، في العاصمة سنغافورة، بحسب ما أورده بيان لوزارة الخارجية القطرية.
ووفق المصدر، جرى خلال اللقاء “استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات لا سيما الاقتصادية”.
كما جرى خلال المقابلة “مناقشة استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، إضافة إلى آخر التطورات في الشرق الأوسط”.
ونقل الوزير القطري تحيات أمير قطر لرئيسة وشعب سنغافورة، كما حمّلت الرئيسة السنغافورية وزير خارجية قطر تحياتها للشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعبَّرت عن شكر بلادها لدولة قطر على جهودها في تسهيل إجلاء المدنيين من أفغانستان.
وكانت قطر لعبت دوراً كبيراً في إجلاء المدنيين عبر طائرات الخطوط الجوية القطرية، من جنسيات مختلفة من أفغانستان على أثر سيطرة حركة طالبان عليها في 15 أغسطس الماضي، دون مقاومة تُذكر من الجيش الأفغاني، بعد هروب الرئيس السابق أشرف غني إلى الإمارات.
وكان وزير خارجية قطر وصل إلى سنغافورة، أمس الأربعاء، وأجرى مباحثات مع مسؤولين حكوميين.
وقال على صفحته في “تويتر”، إنه بدأ اليوم من سنغافورة جولة في عدد من الدول الآسيوية تشمل سنغافورة وماليزيا وفيتنام وكوريا الجنوبية.
وأضاف: “نأمل أن تساهم العلاقات الوطيدة لدولة قطر مع دول آسيا في فتح آفاق جديدة وتعزيز الشراكة طويلة المدى بيننا، لا سيما في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة”.
وسيبحث وزير الخارجية القطري خلال جولته عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون من أجل حلها، وفق “وكالة الأنباء القطرية”.
والأسبوع الماضي، ترأس وزير الخارجية القطري وفد بلاده في افتتاح الدورة الـ55 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي عُقدت في العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
وخلال الدورة الأخيرة انضمت قطر إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا.
وترتبط قطر وسنغافورة بعلاقات سياسية قوية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، وكان أبرز تلك اللقاءات الدبلوماسية في عام 2019 عندما شهد البلدان التوقيع على اتفاقيات في المجال الحكومي خلال زيارة وزير الخارجية القطري، والتقائه مع نظيره السنغافوري بالا كريشنان، حيث أكّدا متانة العلاقات وبحثا سبل تطويرها.