الرئيسية

قطر: الحوار الاستراتيجي مع فرنسا بحث قضية فلسطين

كشفت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن الحوار الاستراتيجي الثاني بين قطر وفرنسا الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، استعرض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتطورات القضية الفلسطينية والمنطقة العربية.

 

وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة، إبراهيم بن سلطان الهاشمي، إن “الحوار الاستراتيجي الثاني بين قطر وفرنسا تطرق أيضاً إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما فلسطين والسودان، وليبيا، وسوريا، وأفغانستان، والقرن الأفريقي، إضافة للأزمة الروسية الأوكرانية”.

 

والأحد الماضي، وقعت قطر وفرنسا على البيان الختامي للحوار الاستراتيجي السنوي الثاني الذي استضافته الدوحة.

 

وأكد البيان التزام الدولتين المشترك بنظام دولي يستند إلى القانون، فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط إضافة إلى مواصلة التعاون الوثيق في ما يتعلق بالأزمات الإقليمية والعالمية”.

 

من ناحية أخرى، أضاف الهاشمي، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن “الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ترأس وفد قطر في الاجتماع الوزاري للشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج و والولايات المتحدة في الرياض”.وأوضح أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في الأراضي الفلسطينية واليمن والسودان وسوريا.

 

ولفت إلى اجتماع الوزير القطري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش الاجتماع الوزاري، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن وآفاق تطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال أبرز القضايا الراهنة الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

 

وفي سياق آخر، كشف عن إطلاق أنشطة مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية في الدوحة خلال الشهرين القادمين.

 

واعتبر أن إطلاق عمل مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية يأتي كإنجاز مضاف إلى عمل العديد من المنظمات الدولية، التي فتحت مراكز لها في بيت الأمم المتحدة بالعاصمة القطرية.

 

وأشار إلى أن ذلك يعزز الدور المتصاعد لقطر في دعم الدبلوماسية متعددة الأطراف، والنهوض بركائز الأمم المتحدة.

 

وشهدت العاصمة القطرية ،في مارس الماضي، افتتاح بيت الأمم المتحدة، الذي يضم عدداً من مكاتب ووكالات المنظمة الدولية.

 

واعتبرت الأمم المتحدة أنه بافتتاح هذا البيت أصبحت قطر منصة مهمة للحوار وأحد أعمدة العمل متعدد الأطراف وشريكاً حقيقياً لها، حسب تصريحات صحفية سابقة لرئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html