أخبار عالميةالرئيسية

وزير خارجية ألمانيا السابق ينتقد مزاعم بلاده ضد قطر

انتقد وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل، الانتقادات التي توجهها بلاده إلى دولة قطر قبيل استضافة الأخيرة لمونديال 2022، وقال إنها تأتي بينما تشيد الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية كل يوم بالإصلاحات التي حققتها الدوحة.

 

وهاجم غابرييل في تغريدات على تويتر: “الغطرسة الألمانية في التعامل مع قطر”، وقال إنه لا أحد يهاجمها غير ألمانيا.

 

وأكد أن التقدم لا يأتي بين عشية وضحاها، وأن الأمر استغرق عقوداً حتى أصبحت ألمانيا دولة ليبرالية.

 

وأضاف: “إننا فعلاً ننسى كثيراً، لقد كانت المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها القانون في ألمانيا حتى عام 1994، وكانت والدتي لا تزال بحاجة إلى إذن زوجها للعمل، لقد عاملنا العمال الضيوف بشكل سيئ وتم إيواؤهم بشكل بائس”.

 

 

وقال الوزير الألماني السابق إنه يشعر بالفضول لمعرفة ما سيقال عن كأس العالم لكرة القدم في المكسيك (2026) ، مضيفاً: “هناك (في المكسيك) يتم قتل نحو 1000 امرأة كل عام، وعدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها أعلى بكثير”.

 

وقال غابرييل: “دعونا نر ما إذا كنا قساة على بلد مسيحي كما نحن مع بلد مسلم”.

 

تأتي هذه التغريدة رداً على تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بشأن حق استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم 2022، حيث زعمت عدم التزام الدوحة بمعايير الاستدامة وحقوق الإنسان.والسبت الماضي، استنكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية، مشددة على موقفها الداعم للدوحة في “التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية”.

 

وكانت وزارة الخارجية القطرية استدعت يوم الجمعة، السفير الألماني في الدوحة كلاوديوس فيشباخ، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن “خيبة أملها ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها فيزر”.

 

وطالبت الخارجية القطرية بتوضيحات بشأن تصريحات الوزيرة الألمانية. وأكدت أن “قطر ماضية في تنظيم واحدة من أفضل البطولات من أجل إظهار حضارة المنطقة وتراثها لكل العالم، وتعزيز قيم التسامح بين الشعوب كافة”.

 

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد استنكر، خلال افتتاح دورة مجلس الشورى الثلاثاء الماضي، الحملة غير المسبوقة التي تتعرض لها بلاده منذ نيلها شرف استضافة كأس العالم، وقال إنها تتضمن افتراءات وازدواجية معايير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html