قطر وفرنسا تبحثان الأزمة الليبية وقضايا إقليمية
بحث مسؤول بارز بوزارة الخارجية القطرية مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، تطورات الوضع في ليبيا وعدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مساعد وزير الخارجية القطري محمد صالح الخليفي والمبعوث الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس.
وتناول اللقاء “العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين وتطورات المنطقة”، حيث أكد الخليفي دعم قطر الكامل للمسار السياسي في ليبيا وقرارات مجلس الأمن الدولي ذت الصلة.
وقال “الخليفي” إن الدوحة تدعم الحلول السلمية كافةً التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها وتحقيق تطلعات شعبها.
وتعيش ليبيا أزمة سياسية متفاقمة بسبب تناحر القوى السياسية ووجود حكومتين في غربي البلاد وشرقيها، فضلاً عن تعثر إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في نهاية العام الماضي.
وترعى الأمم المتحدة مساراً سياسياً لإنهاء النزاع المتواصل منذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، لكن هذا المسار يواجه عديداً من العقبات، بسبب التجاذبات السياسية والتدخلات الإقليمية والدولية.
وكانت قطر تدعم حكومة الوفاق السابقة التي كانت تحظى بالاعتراف الدولي، وقد دعمت المسار الأممي لحل النزاع سلمياً، وأكدت مراراً ضرورة تنحية العنف وتجنب القتال والتزام القرارات الدولية.